في يوم من الأيام كان الخليفة عمر بن خطاب جالساً في غرفة الضيافة وقد دخل عليه رجل من مصر يائس يريد أن يشكي له فقد قص الرجل قصته و قد فهم أمير المؤمنين قصة الرجل فعرف أنه قد ظلم من قبل محمد بن عمرو بن عاص بضربه بالسوط متكبراً ,فقد دعا عمرو و ابنه للحضور عنده وعندما حضروا نادى المصري فاعترف الإبن بفعلته و امر عمر بن الخطاب الرجل أن يضرب محمد بالسوط كما ضربه وقد اسرف في ضربه حتى انتهى و قال له عمر اضرب اباه ايضاًولكن الرجل قال أنه لا يضرب إلا لمن ضربه فقال عمر بن الخطاب جملته الشهيرة (ومتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحراراً ) و أمر الرجل بالذهاب و هو مطمئناً فقد أخذ حقه,وقد أقسم محمد أنه لن يظلم أحداً أبداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق